إجراءات حقن الفيلر أصبحت شائعة لتحسين مظهر الوجه والتغلب على علامات تقدم العمر. واحدة من الأسئلة الشائعة هي: “كم عدد الأبر التي يحتاجها الوجه؟” يجب أن يتم تحديد الكمية المناسبة للفيلر بناءً على احتياجات كل حالة بشكل فردي. هذه المقالة ستقدم نظرة عامة حول هذا الموضوع.
عوامل تحديد الكمية المناسبة للفيلر:
- الهدف من العلاج: يعتمد عدد الأبر وكمية الفيلر على الهدف من العلاج. هل ترغب في تعبئة التجاعيد، أو زيادة حجم الشفتين، أو تحسين ملامح الوجه؟ كل هدف يتطلب كمية مختلفة من الفيلر.
- منطة المعالجة: تختلف مناطق الوجه التي تحتاج إلى الفيلر، وبالتالي يختلف عدد الأبر المستخدمة. مثلاً، تحتاج منطقة الشفتين إلى عدد معين من الأبر مقارنة بمنطقة تعبئة التجاعيد.
- التقنية المستخدمة: بعض التقنيات تتطلب كميات أقل من الفيلر بينما تستخدم تقنيات أخرى كميات أكبر.
- التقدم في العمر: يمكن أن يؤثر التقدم في العمر على كمية الفيلر المستخدمة. كلما كان هناك تقدم في العمر، كان عادةً مطلوبًا استخدام كميات أكبر من الفيلر للتعويض عن فقدان حجم الوجه والتجاعيد.
الاستشارة المعالجة:
من المهم دائمًا القيام بجلسة استشارة مع محترف معالج مؤهل لتقييم حالتك بدقة وتوجيهك بشأن الكمية المناسبة من الفيلر. سيتم استخدام معايير مثل الهدف المرجو وتقييم الحالة الحالية للوجه لاتخاذ القرار المناسب.
تجنب الإفراط:
من المهم أن تتجنب الإفراط في استخدام الفيلر. الهدف هو تحسين مظهر الوجه وجعله يبدو أكثر شبابًا ونضارة، وليس تغييره بشكل كامل. الفيلر الزائد يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير طبيعية وغير مرغوب فيها.
بالملخص، الكمية المناسبة من الفيلر للوجه تعتمد على العديد من العوامل الشخصية والمتعلقة بالهدف والمنطقة المعالجة. دائمًا ابحث عن محترف معالج مؤهل لإجراء التقييم واتخاذ القرار المثلى بشأن الكمية المناسبة لتحقيق النتائج المرجوة.