الحول هو حالة تؤدي إلى عدم محاذاة العينين. يمكن أن يكون الحول مؤقتًا أو دائمًا، ويمكن أن يؤثر على عين واحدة أو كلتا العينين.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للحول، منها:

• المشاكل العصبية: مثل تلف الأعصاب التي تتحكم في حركة العينين.
• المشاكل البصرية: مثل ضعف البصر أو عدم وضوح الرؤية.
• العوامل الوراثية: يمكن أن يلعب العامل الوراثي دورًا في زيادة خطر الإصابة بالحول.

أعراض الحول

قد تظهر بعض الأعراض على الشخص الذي يعاني من الحول، مثل:

• عدم محاذاة العينين: قد تبدو إحدى العينين أو كلتا العينين خارجة أو متداخلة أو نازلة أو صاعدة.
• الرؤية المزدوجة: قد يعاني الشخص من رؤية مزدوجة، خاصةً عند النظر إلى الأشياء القريبة.
• صعوبة التركيز: قد يعاني الشخص من صعوبة التركيز على الأشياء القريبة أو البعيدة.

علاج الحول

يعتمد علاج الحول على السبب الأساسي ودرجة الحول. في بعض الحالات، قد لا يحتاج الحول إلى علاج. ومع ذلك، في معظم الحالات، يكون العلاج ضروريًا لتصحيح محاذاة العينين وتحسين الرؤية.

العلاجات غير الجراحية

تتضمن العلاجات غير الجراحية للحول ما يلي:

• النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة: يمكن أن تساعد النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة في تصحيح مشاكل البصر التي قد تساهم في الحول.
• التمارين البصرية: يمكن أن تساعد التمارين البصرية في تقوية عضلات العينين وتحسين محاذاة العينين.
• العصب البصري: يمكن استخدام العصب البصري لتحفيز عضلات العينين.

الجراحة

قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإصلاح الحول في الحالات التالية:

• إذا لم تنجح العلاجات غير الجراحية في تصحيح محاذاة العينين.
• إذا كان الحول شديدًا ويسبب صعوبة في الرؤية.
• إذا كان الحول يسبب مشاكل نفسية أو اجتماعية للطفل.

أنواع الجراحة

هناك نوعان رئيسيان من الجراحة لعلاج الحول:

• جراحة عضلات العين: يتم إجراء هذه الجراحة لتعديل عضلات العين لتصحيح محاذاة العينين.
• جراحة القرنية: يتم إجراء هذه الجراحة لتغيير شكل القرنية لتصحيح مشاكل البصر التي قد تساهم في الحول.

ما بعد الجراحة

بعد جراحة الحول، قد يحتاج الشخص إلى ارتداء نظارات طبية أو عدسات لاصقة لفترة من الوقت. قد يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج الطبيعي للعين لمساعدة الشخص على تقوية عضلات العينين وتحسين محاذاة العينين.

توقعات الشفاء

عادةً ما يكون علاج الحول ناجحًا في تصحيح محاذاة العينين وتحسين الرؤية. ومع ذلك، قد يحتاج الشخص إلى الخضوع لمزيد من العلاجات أو الجراحة إذا لم يتم تصحيح الحول تمامًا.

نصائح للوقاية من الحول

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحول. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات لخفض خطر الإصابة بالحول، مثل:

• إجراء فحوصات طبية منتظمة للأطفال: يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر للحول في تحسين فرص العلاج الناجح.
• علاج مشاكل البصر الأخرى: يمكن أن تساعد علاج مشاكل البصر الأخرى، مثل ضعف البصر أو عدم وضوح الرؤية، في منع تطور الحول.

إذا كنت تعتقد أنك أو طفلك قد يكون مصابًا بالحول، فاستشر الطبيب على الفور.

رمد العيون، ذلك الاحمرار والالتهاب المزعج الذي يصيب العينين ويحوّل إشراقهما إلى دموع وألم. لكن خلف هذا العرض البسيط، تكمن احتمالات عديدة لأسباب ومخاطر تختلف باختلاف نوع الرمد وعامل الإصابة. فتعالَ نغوص معًا في أعماق هذه المشكلة الشائعة لنتعرّف على مسبباتها وأعراضها ونقيّم خطورة كل نوع وأفضل سبل الوقاية والعلاج.

أنواع رمد العيون وأسبابها:

ينقسم رمد العيون إلى أنواع رئيسية تبعًا لعامل الإصابة:

• رمد فيروسي: وهو الأكثر شيوعًا، وينتقل عدوىً من خلال التلامس المباشر مع العين المصابة أو الأسطح الملوثة بالفيروس. أعراضه تتمثل في الاحمرار، والحرقة، والدموع، والإفرازات المائية أو المخاطية، والحساسية للضوء.

• رمد بكتيري: يسببه دخول بكتيريا إلى العين بسبب التلوث، أو ارتداء عدسات لاصقة غير نظيفة. تظهر أعراض مشابهة للرمد الفيروسي، مع إفرازات صديدية سميكة وألم شديد.

• رمد تحسسي: ينجم عن التعرض لمواد مثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح، والغبار، والفرو، والعطور. يتميز بحكة شديدة في العينين واحمرار وتدميع مائي وتهيج الجفون.

• رمد حديثي الولادة: يصيب حديثي الولادة خلال 30 يومًا من الولادة بسبب انتقال بكتيريا من قناة ولادة الأم. يؤدي إلى احمرار وانتفاخ الجفون وإفرازات صديدية.

• رمد كيميائي: ينتج عن التعرض لمواد كيميائية قوية على العين، ويستوجب العناية الطبية الفورية وغسل العين بكميات كبيرة من الماء النظيف.

مخاطر رمد العيون:

معظم أنواع رمد العيون عادةً ما تكون شائعة وتزول خلال أيام أو أسابيع دون مضاعفات تذكر، لكن تجاهل العلاج أو التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى:

• تقرّح القرنية: خاصةً في حالات الرمد الجرثومي الشديد، حيث تتلف قرحة في القرنية نسيج العين وتؤثر على الرؤية.
• التهاب العنبية: تطور الالتهاب ليصل إلى الغشاء المحيط بالعين، وهو حالة طبية خطيرة تحتاج إلى علاج مكثف.
• فقدان البصر: في حالات نادرة جدًا، قد يؤدي عدم علاج أنواع معينة من الرمد أو حدوث مضاعفات خطيرة إلى فقدان البصر الجزئي أو الكلي.

الوقاية من رمد العيون:

لحماية عينيك من الإصابة بالرمد، احرص على:

• غسل اليدين باستمرار، خاصةً قبل لمس العينين.
• تجنب مشاركة المنسوجات الشخصية كالمناشف والمكياج.
• استبدال عدساتك اللاصقة بانتظام وتعقيمها جيدًا.
• ارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الغبار والأشعة فوق البنفسجية.
• تجنب فرك العينين بقوة، واستخدمي الكمادات الباردة لتخفيف الحكة.
• زيارة الطبيب فورًا عند ظهور أعراض الرمد لتشخيص السبب وتلقي العلاج المناسب.

متى تراجع الطبيب؟

استشر الطبيب فورًا إذا كنت تواجه:

• ألمًا شديدًا في العين.
• إفرازات صديدية سميكة.
• تدهور الرؤية أو ظهور بقع أو خطوط في المجال البصري.
• حساسية شديدة للضوء.
• احمرار وانتفاخ شديدين في الجفون.
• عدم تحسن الأعراض بعد 3 أيام من العلاج المنزلي.
• إصابة رمد حديثي الولادة.

الرمد هو التهاب في الغشاء المخاطي الذي يغطي سطح العين. يمكن أن يكون رمد العيون حادًا أو مزمنًا، وقد يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو حساسية.

أعراض رمد العيون

تشمل أعراض رمد العيون ما يلي:

• احمرار العينين
• تورم الجفون
• إفرازات العين
• الحكة في العين
• ألم في العين
• حساسية للضوء

علاج رمد العيون

يعتمد علاج رمد العيون على السبب الأساسي للحالة. في بعض الحالات، قد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها. في حالات أخرى، قد يلزم استخدام الأدوية أو الجراحة.

العلاجات الدوائية لرمد العيون

تستخدم الأدوية التالية لعلاج رمد العيون:

• قطرات العين المضادة للبكتيريا: تستخدم لعلاج رمد العيون البكتيري. 
• قطرات العين المضادة للفيروسات: تستخدم لعلاج رمد العيون الفيروسي. 
• قطرات العين المضادة للفطريات: تستخدم لعلاج رمد العيون الفطري. 
• قطرات العين المضادة للهستامين: تستخدم لتخفيف الحكة في العين. 
• قطرات العين الستيرويدية: تستخدم لتقليل الالتهاب في العين. 

العلاجات المنزلية لرمد العيون

يمكن أن تساعد العلاجات المنزلية التالية في تخفيف أعراض رمد العيون:

• وضع كمادات باردة على العينين: يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التورم والالتهاب.
• النوم الكافي: يساعد النوم على تحسين نظام المناعة في الجسم، مما قد يساعد في محاربة العدوى.
• شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على ترطيب العينين.
• تجنب لمس العينين: يمكن أن يؤدي لمس العينين إلى نشر العدوى.

الجراحة لعلاج رمد العيون

في بعض الحالات، قد يلزم إجراء الجراحة لعلاج رمد العيون. قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الانسداد في القناة الدمعية أو لإصلاح عضلات العين.

نصائح للوقاية من رمد العيون

يمكن اتباع النصائح التالية للوقاية من رمد العيون:

• غسل اليدين بانتظام: يساعد ذلك على منع انتشار العدوى.
• تجنب لمس العينين: يمكن أن يؤدي لمس العينين إلى نشر العدوى.
• تجنب استخدام أدوات التجميل المشتركة: يمكن أن تنقل أدوات التجميل المشتركة العدوى.
• الحصول على لقاحات الأطفال: تساعد لقاحات الأطفال في الوقاية من بعض أنواع رمد العيون.

متى ترى الطبيب؟

يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من أي من أعراض رمد العيون. يمكن للطبيب تشخيص سبب رمد العيون ووصف العلاج المناسب.

يعتبر الحديد من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، بما في ذلك إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. أثناء الحمل، تزداد احتياجات المرأة من الحديد بشكل كبير، حيث يحتاج الجنين إلى الحديد لتكوين دمه الخاص.

إذا كانت المرأة الحامل تعاني من نقص الحديد، فقد تعاني من الأعراض التالية:

• التعب
• الدوار
• ضيق التنفس
• برودة اليدين والقدمين
• نبضات قلب سريعة
• ضعف التركيز

قد يؤدي نقص الحديد أثناء الحمل إلى مشاكل صحية خطيرة للأم والجنين، بما في ذلك:

• الولادة المبكرة
• انخفاض وزن الولادة
• نقص وزن الدم لدى الطفل بعد الولادة
• الإصابة بالعدوى

لذلك، من المهم أن تحرص المرأة الحامل على الحصول على كمية كافية من الحديد خلال فترة الحمل.

متى يتم إعطاء حقن الحديد أثناء الحمل؟

عادة ما يتم إعطاء حقن الحديد أثناء الحمل إذا كانت المرأة الحامل تعاني من نقص الحديد أو إذا كانت معرضة لخطر الإصابة بنقص الحديد. قد يوصي الطبيب بإعطاء حقن الحديد إذا كانت المرأة الحامل:

• تعاني من نزيف أثناء الحمل، مثل النزيف المهبلي أو نزيف اللثة.
• تتبع نظامًا غذائيًا غير صحي لا يحتوي على ما يكفي من الحديد.
• تعاني من بعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بنقص الحديد، مثل فقر الدم المنجلي أو مرض كرون.

أنواع حقن الحديد أثناء الحمل

هناك نوعان رئيسيان من حقن الحديد أثناء الحمل:

• حقن الحديد عن طريق الوريد: يتم إعطاء هذه الحقن في الوريد، عادةً في الذراع أو اليد.
• حقن الحديد عن طريق العضل: يتم إعطاء هذه الحقن في العضل، عادةً في الأرداف أو الفخذ.

عادة ما تكون حقن الحديد عن طريق الوريد أكثر فعالية من حقن الحديد عن طريق العضل، ولكنها قد تسبب أيضًا المزيد من الآثار الجانبية، مثل الصداع والغثيان والقيء.

آثار جانبية حقن الحديد أثناء الحمل

عادة ما تكون آثار جانبية حقن الحديد أثناء الحمل خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون ساعات قليلة. تشمل الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:

• الصداع
• الغثيان
• القيء
• ألم في مكان الحقن
• احمرار في مكان الحقن
• تورم في مكان الحقن

في حالات نادرة، قد تحدث آثار جانبية أكثر خطورة، مثل الحساسية المفرطة. إذا لاحظت أيًا من هذه الآثار الجانبية، فاستشر الطبيب على الفور.

نصائح قبل وبعد إعطاء حقن الحديد أثناء الحمل

قبل إعطاء حقن الحديد أثناء الحمل، يجب على المرأة الحامل إبلاغ الطبيب عن أي أمراض مزمنة أو أدوية تتناولها.

بعد إعطاء حقن الحديد أثناء الحمل، يجب على المرأة الحامل:

• شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
• تناول وجبة خفيفة أو وجبة كاملة لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم.
• البقاء في وضع مستقيم لبضع دقائق بعد الحقن لمنع الدوخة.

نصائح عامة للوقاية من نقص الحديد أثناء الحمل

فيما يلي بعض النصائح العامة للوقاية من نقص الحديد أثناء الحمل:

• تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والخضروات الورقية الخضراء والبقوليات.
• تناول مكملات الحديد إذا لزم الأمر.
• احرصي على شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف.

إذا كنتِ تشعرين بالتعب أو الدوار أو ضيق التنفس أثناء الحمل، فتحدثي إلى الطبيب. قد يكون ذلك علامة على نقص الحديد، والذي يمكن علاجه بسهولة.

يمكن أن تعاني بعض النساء من الشعور بالحكة في المهبل بعد الولادة، وقد يكون هذا الشعور مزعجًا للغاية، وقد يؤثر على جودة الحياة.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للشعور بالحكة في المهبل بعد الولادة، ومنها:

• التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة إلى جفاف المهبل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحكة.
• التهابات المهبل: يمكن أن تسبب العديد من أنواع التهابات المهبل، مثل التهاب المهبل البكتيري والتهاب المهبل الفطري، الشعور بالحكة.
• الشقوق المهبلية: يمكن أن تحدث الشقوق المهبلية أثناء الولادة، وقد تسبب الشعور بالحكة.
• العدوى المنقولة جنسيًا: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ​​والسيلان، الشعور بالحكة.
• الإصابة بأمراض جلدية: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما أو الصدفية، إلى الشعور بالحكة في المهبل.

التغيرات الهرمونية

تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة إلى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، وهو الهرمون المسؤول عن صحة المهبل. يؤدي انخفاض مستويات هرمون الإستروجين إلى جفاف المهبل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحكة.

التهابات المهبل

يمكن أن تسبب العديد من أنواع التهابات المهبل، مثل التهاب المهبل البكتيري والتهاب المهبل الفطري، الشعور بالحكة.

يحدث التهاب المهبل البكتيري عندما تنمو البكتيريا بشكل مفرط في المهبل. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى الشعور بالحكة والإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.

يحدث التهاب المهبل الفطري عندما ينمو الفطريات بشكل مفرط في المهبل. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى الشعور بالحكة والإفرازات المهبلية البيضاء المتخثرة.

الشقوق المهبلية

يمكن أن تحدث الشقوق المهبلية أثناء الولادة، خاصةً إذا كانت الولادة صعبة أو طويلة. يمكن أن تسبب الشقوق المهبلية الشعور بالحكة والألم.

العدوى المنقولة جنسيًا

يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ​​والسيلان، الشعور بالحكة.

الإصابة بأمراض جلدية

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما أو الصدفية، إلى الشعور بالحكة في المهبل.

تشخيص أسباب الحكة في المهبل بعد الولادة

سيعتمد تشخيص أسباب الحكة في المهبل بعد الولادة على التاريخ الطبي للمريضة والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات الدم أو اختبارات المهبل، للتأكد من التشخيص.

علاج الحكة في المهبل بعد الولادة

يعتمد علاج الحكة في المهبل بعد الولادة على السبب الأساسي. إذا كانت الحكة ناتجة عن جفاف المهبل، فقد يصف الطبيب كريم أو مرهم لعلاج جفاف المهبل. إذا كانت الحكة ناتجة عن التهاب مهبلي، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا أو مضادًا للفطريات. إذا كانت الحكة ناتجة عن شقوق مهبلية، فقد يصف الطبيب مرهمًا مخدرًا أو مرهمًا مضادًا للالتهابات. إذا كانت الحكة ناتجة عن عدوى منقولة جنسيًا، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا أو مضادًا للفيروسات. إذا كانت الحكة ناتجة عن إصابة بأمراض جلدية، فقد يصف الطبيب كريمًا أو مرهمًا لعلاج الحالة الجلدية.

نصائح لتخفيف الحكة في المهبل بعد الولادة

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف الحكة في المهبل بعد الولادة، ومنها:

• غسل المهبل بماء دافئ فقط.
• تجنب استخدام الصابون أو المنظفات المهبلية.
• ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.
• تجنب استخدام منتجات النظافة النسائية المعطرة.
• شرب الكثير من السوائل.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف.

إذا استمر الشعور بالحكة في المهبل بعد الولادة، فيجب استشارة الطبيب.

يعد ألم البطن من الأعراض الشائعة بعد الولادة، ويعود ذلك إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة بعد الولادة، مثل تقلصات الرحم للعودة إلى حجمه الطبيعي، وتجمع الغازات في الأمعاء، والتغيرات الهرمونية.

في معظم الحالات، يزول ألم البطن بعد الولادة تدريجيًا خلال الأسابيع القليلة الأولى. ومع ذلك، قد يستمر الألم في بعض الحالات، مما يسبب القلق والإزعاج للأم.

أسباب ألم البطن المستمر بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب المحتملة لألم البطن المستمر بعد الولادة، ومنها:

• تقلصات الرحم: تستمر تقلصات الرحم بعد الولادة لعدة أسابيع، وقد تكون مصحوبة بألم في أسفل البطن.
• تجمع الغازات في الأمعاء: قد تعاني المرأة بعد الولادة من تجمع الغازات في الأمعاء، مما يسبب ألمًا في البطن والانتفاخ.
• الالتهابات: قد تصاب المرأة بعد الولادة بالتهابات في الرحم أو المسالك البولية أو الأمعاء، مما يسبب ألمًا في البطن.
• مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تعاني المرأة بعد الولادة من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال، مما يسبب ألمًا في البطن.
• مشاكل في المسالك البولية: قد تعاني المرأة بعد الولادة من مشاكل في المسالك البولية، مثل التهاب المثانة أو التهاب الكلى، مما يسبب ألمًا في البطن.
• مشاكل في الرحم: قد تعاني المرأة بعد الولادة من مشاكل في الرحم، مثل بطانة الرحم المهاجرة أو ورم ليفي في الرحم، مما يسبب ألمًا في البطن.
• مشاكل في الحوض: قد تعاني المرأة بعد الولادة من مشاكل في الحوض، مثل تمزق في الأربطة أو العضلات، مما يسبب ألمًا في البطن.

تشخيص ألم البطن المستمر بعد الولادة

سيعتمد تشخيص ألم البطن المستمر بعد الولادة على التاريخ الطبي للمرأة والفحص البدني. قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل:

• تحليل الدم: لفحص وجود التهابات أو مشاكل في الدم.
• اختبارات البول: لفحص وجود التهابات في المسالك البولية.
• التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية: لفحص الرحم أو المسالك البولية أو الأمعاء.

علاج ألم البطن المستمر بعد الولادة

يعتمد علاج ألم البطن المستمر بعد الولادة على السبب. في بعض الحالات، قد يزول الألم من تلقاء نفسه دون علاج. وفي حالات أخرى، قد يحتاج إلى علاج طبي، مثل:

• المسكنات: قد يصف الطبيب مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: قد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل النابروكسين أو الإيبوبروفين، لتقليل الالتهاب والألم.
• مضادات حيوية: إذا كان الألم ناتجًا عن عدوى، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية.
• الأدوية المهدئة للأعصاب: قد يصف الطبيب الأدوية المهدئة للأعصاب، مثل الديازيبام، لتقليل التوتر والقلق، مما قد يساعد في تخفيف الألم.

نصائح لتخفيف ألم البطن المستمر بعد الولادة

فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف ألم البطن المستمر بعد الولادة:

• الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة بعد الولادة.
• شرب الكثير من السوائل: يساعد شرب الكثير من السوائل على منع الإمساك، مما قد يساعد في تخفيف الألم.
• تناول نظام غذائي صحي: يساعد تناول نظام غذائي صحي على تحسين الهضم، مما قد يساعد في تخفيف الألم.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة: تساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تقوية العضلات وتحسين الدورة الدموية، مما قد يساعد في تخفيف الألم.

إذا كان ألم البطن مستمرًا أو شديدًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الحمى أو القيء أو النزيف، فيجب استشارة الطبيب على الفور.

مقدمة

سلس البول هو حالة تتسبب في فقدان السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب البول. يمكن أن يحدث سلس البول في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء بعد الولادة.

أنواع سلس البول

هناك عدة أنواع من سلس البول، منها:

• سلس البول الإجهادي: يحدث هذا النوع من سلس البول عند السعال أو العطس أو الضحك أو رفع شيء ثقيل.
• سلس البول الإلحاحي: يحدث هذا النوع من سلس البول فجأة، مع الحاجة الملحة للتبول.
• سلس البول المختلط: يحدث هذا النوع من سلس البول نتيجة مزيج من سلس البول الإجهادي وسلس البول الإلحاحي.

أسباب حدوث سلس البول بعد الولادة

هناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث سلس البول بعد الولادة، ومنها:

• التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة إلى ضعف عضلات قاع الحوض، مما قد يؤدي إلى سلس البول.
• تلف عضلات قاع الحوض أثناء الولادة: يمكن أن يؤدي الضغط على عضلات قاع الحوض أثناء الولادة، خاصةً إذا كانت الولادة صعبة أو طويلة، إلى تلف هذه العضلات، مما قد يؤدي إلى سلس البول.
• ضعف الأعصاب: يمكن أن يؤدي ضعف الأعصاب التي تتحكم في المثانة إلى سلس البول.

تشخيص أسباب سلس البول بعد الولادة

سيعتمد تشخيص أسباب سلس البول بعد الولادة على التاريخ الطبي للمريضة والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات البول أو اختبارات قاع الحوض، للتأكد من التشخيص.

علاج سلس البول بعد الولادة

يعتمد علاج سلس البول بعد الولادة على السبب الأساسي. إذا كان سلس البول ناتجًا عن التغيرات الهرمونية، فقد يصف الطبيب دواءً لزيادة مستويات هرمون الإستروجين. إذا كان سلس البول ناتجًا عن تلف عضلات قاع الحوض، فقد يصف الطبيب تمارين كيجل أو علاجات أخرى لتعزيز عضلات قاع الحوض. إذا كان سلس البول ناتجًا عن ضعف الأعصاب، فقد يصف الطبيب دواءً أو إجراءً جراحيًا لتحسين وظائف الأعصاب.

نصائح لتخفيف سلس البول بعد الولادة

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف سلس البول بعد الولادة، ومنها:

• تجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم.
• تجنب التعرض للحساسية المفرطة، مثل السعال أو العطس.
• ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.
• ممارسة تمارين كيجل بانتظام.

إذا استمر سلس البول بعد الولادة، فيجب استشارة الطبيب.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب زيارة الطبيب إذا كان سلس البول شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

• ألم في الحوض.
• حرقان عند التبول.
• دم في البول.

الوقاية من سلس البول بعد الولادة

هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سلس البول بعد الولادة، ومنها:

• ممارسة تمارين كيجل بانتظام قبل الولادة.
• فقدان الوزن الزائد قبل الحمل.
• تجنب زيادة الوزن الزائدة أثناء الحمل.
• الولادة الطبيعية، إذا أمكن.

إذا كنت تخطط للحمل، فتحدثي مع طبيبك حول كيفية تقليل خطر الإصابة بسلس البول بعد الولادة.

الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل 37 أسبوعًا من الحمل. تحدث الولادة المبكرة في حوالي 10% من جميع حالات الحمل.

أسباب الولادة المبكرة

هناك العديد من الأسباب المحتملة للولادة المبكرة، ومنها:

• المشاكل الصحية للأم: مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو مشاكل في المشيمة أو الرحم.
• العدوى: مثل التهاب المهبل أو التهاب بطانة الرحم.
• التدخين: يزيد التدخين من خطر الولادة المبكرة بنسبة 20%.
• تعاطي المخدرات: يزيد تعاطي المخدرات من خطر الولادة المبكرة بنسبة 25%.
• العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في زيادة خطر الولادة المبكرة.

أعراض الولادة المبكرة

قد تظهر بعض الأعراض على المرأة التي تعاني من الولادة المبكرة، مثل:

• تقلصات الرحم: قد تكون هذه التقلصات خفيفة أو شديدة، وقد تكون متقطعة أو مستمرة.
• نزيف مهبلي: قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
• خروج سائل من المهبل: قد يكون هذا السائل شفافًا أو مصفرًا أو أخضرًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
• تسرب السائل الأمنيوسي: قد يكون هذا السائل مائيًا أو مصفرًا أو أخضرًا، وقد يكون مصحوبًا بألم في البطن.

مخاطر الولادة المبكرة

تزيد الولادة المبكرة من خطر حدوث مشاكل صحية للأم والطفل، مثل:

• مشاكل صحية للأم: مثل تسمم الحمل أو نزيف ما بعد الولادة.
• مشاكل صحية للطفل: مثل الوزن المنخفض عند الولادة أو المشكلات التنفسية أو المشكلات العصبية.

نصائح للوقاية من الولادة المبكرة

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الولادة المبكرة، مثل:

• الحصول على الرعاية prenatal اللازمة: يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب بانتظام أثناء الحمل للحصول على الرعاية prenatal اللازمة.
• تجنب التدخين وتعاطي المخدرات: يمكن أن يزيد التدخين وتعاطي المخدرات من خطر الولادة المبكرة.
• تناول نظام غذائي صحي: يساعد تناول نظام غذائي صحي على نمو الطفل بشكل صحي.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة: تساعد الراحة على تقليل التوتر، مما قد يساعد في منع الولادة المبكرة.

إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تعانين من الولادة المبكرة، فاستشيرِي الطبيب على الفور.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد في الوقاية من الولادة المبكرة:

• حافظي على وزنك الصحي قبل الحمل وأثناءه.
• تناولي مكملات حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه.
• تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابة الرحم، مثل رفع الأشياء الثقيلة.
• عالجي أي مشاكل صحية قد تزيد من خطر الولادة المبكرة.

إذا كنتِ معرضة لخطر الولادة المبكرة، فقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات، مثل:

• فحص عنق الرحم: لقياس طول عنق الرحم.
• اختبار النزيف المهبلي: لتحديد ما إذا كان النزيف المهبلي ناتجًا عن الولادة المبكرة.
• اختبارات الدم: لفحص وجود أي عدوى أو مشاكل صحية أخرى.

إذا تم تشخيصك بالولادة المبكرة، فقد يوصي الطبيب ببعض العلاجات، مثل:

• الستيرويدات: يمكن أن تساعد الستيرويدات في تحسين رئتي الطفل إذا ولد مبكرًا.
• أدوية منع الولادة: يمكن أن تساعد أدوية منع الولادة في إبطاء أو إيقاف الولادة المبكرة.
• الإدخال إلى المستشفى: قد تحتاجين إلى البقاء في المستشفى إذا كان هناك خطر كبير للولادة المبكرة.

مع الرعاية المناسبة، يمكن للنساء اللاتي يعانين من الولادة المبكرة إنجاب أطفال أصحاء.

يعتبر الليزر من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال الطب والجراحة التجميلية، حيث يعتمد على إطلاق أشعة ضوئية ذات طاقة عالية لإزالة أو إصلاح الأجزاء التالفة أو الغير مرغوب فيها من الجلد.

كيف يعمل الليزر؟

يعتمد عمل الليزر على مبدأ توليد أشعة ضوئية ذات تردد معين وطول موجي محدد، حيث تتميز هذه الأشعة بقدرتها على اختراق الجلد والتفاعل مع المواد المستهدفة، مثل الميلانين (المسؤول عن لون البشرة) أو الكولاجين (المسؤول عن مرونة الجلد).

ويمكن استخدام الليزر في مجموعة واسعة من الإجراءات التجميلية والطبية، بما في ذلك:

• إزالة الشعر: يستخدم الليزر لإزالة الشعر الزائد من الجسم أو الوجه، وذلك عن طريق استهداف بصيلات الشعر وتدميرها. 
• علاج حب الشباب: يساعد الليزر في علاج حب الشباب عن طريق إزالة البثور ومنع ظهورها مرة أخرى. 
• علاج التصبغات الجلدية: يستخدم الليزر لإزالة التصبغات الجلدية، مثل النمش والكلف، وذلك عن طريق استهداف الخلايا المنتجة للميلانين وتدميرها. 
• تقشير البشرة: يستخدم الليزر لتقشير البشرة وتجديد خلاياها، وذلك عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد. 
• شد الوجه: يستخدم الليزر لشد الوجه وإزالة التجاعيد، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد. 

أنواع الليزر

توجد العديد من أنواع الليزر المختلفة، والتي تختلف فيما بينها من حيث التردد وطول الموجة والطاقة المستخدمة. وفيما يلي بعض أشهر أنواع الليزر المستخدمة في مجال التجميل:

• ليزر الياقوت: يستخدم هذا النوع من الليزر في إزالة الشعر وعلاج التصبغات الجلدية.
• ليزر الراديوم: يستخدم هذا النوع من الليزر في إزالة الشعر وعلاج حب الشباب.
• ليزر ثاني أكسيد الكربون: يستخدم هذا النوع من الليزر في تقشير البشرة وشد الوجه.
• ليزر ND:YAG: يستخدم هذا النوع من الليزر في إزالة الوشم وعلاج الندوب.

فوائد عمليات الليزر

تتميز عمليات الليزر بالعديد من الفوائد، بما في ذلك:

• نتائج دائمة أو طويلة الأمد: تعتمد نتائج عمليات الليزر على نوع الإجراء المطلوب، ولكن في معظم الحالات تكون النتائج دائمة أو طويلة الأمد.
• دقة وكفاءة عالية: يتميز الليزر بدقة وكفاءة عالية في الوصول إلى المناطق المستهدفة، مما يضمن نتائج أفضل وأقل آثار جانبية.
• فترة تعافي قصيرة: في معظم الحالات تكون فترة التعافي من عمليات الليزر قصيرة، ولا تتطلب البقاء في المستشفى.

مخاطر عمليات الليزر

على الرغم من فوائد عمليات الليزر، إلا أنها قد ترتبط ببعض المخاطر، مثل:

• الألم: قد يشعر المريض بألم خفيف أو متوسط أثناء إجراء العملية.
• الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أشعة الليزر، مما قد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة.
• الندوب: قد يتسبب الليزر في ظهور ندوب في بعض الحالات، خاصةً إذا تم استخدام طاقة عالية.

نصائح قبل وبعد عمليات الليزر

قبل إجراء عملية الليزر، يجب استشارة الطبيب المختص لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة، وتحديد نوع الليزر المناسب للحالة. كما يجب اتباع تعليمات الطبيب بعناية قبل وبعد العملية، بما في ذلك:

• تجنب التعرض لأشعة الشمس قبل العملية بأسبوع على الأقل.
• استخدام مرطبات غير معطرة بعد العملية.
• حماية البشرة من أشعة الشمس بعد العملية.

الخلاصة

يعد الليزر من التقنيات الحديثة التي لها العديد من التطبيقات في مجال التجميل والطب، حيث يمكن استخدامه في مجموعة واسعة من الإجراءات، بما في ذلك إزالة الشعر وعلاج حب الشباب وإزالة التصبغات الجلدية وتقشير البشرة وشد الوجه. وقبل إجراء عملية الليزر، يجب استشارة الطبيب المختص لمناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة، وتحديد نوع الليزر المناسب للحالة.

الحكة المستمرة هي إحساس مزعج يدفع الشخص إلى خدش الجلد، ويمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، ولكن أكثر المناطق شيوعًا هي فروة الرأس والوجه والأطراف. يمكن أن تكون الحكة خفيفة أو شديدة، وقد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الاحمرار والتورم والطفح الجلدي.

أسباب الحكة المستمرة

هناك العديد من الأسباب المحتملة للحكة المستمرة، منها:

• الأمراض الجلدية: مثل الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد التأتبي.
• الالتهابات: مثل التهابات الجلد الفطرية والبكتيرية والفيروسية.
• الحساسيات: مثل الحساسية تجاه الأطعمة أو الأدوية أو المواد الكيميائية. 
• الأمراض الداخلية: مثل أمراض الكلى والكبد والجهاز الهضمي واضطرابات الغدة الدرقية. 
• الأدوية: مثل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان أو ارتفاع ضغط الدم أو الاكتئاب. 
• العوامل البيئية: مثل الطقس الحار أو البارد أو الجاف أو الرطب.

طرق علاج الحكة المستمرة

يعتمد علاج الحكة المستمرة على سببها، فإذا كانت الحكة ناتجة عن مرض جلدي، فإن علاج المرض سيؤدي إلى تخفيف الحكة. أما إذا كانت الحكة ناتجة عن حساسية، فإن تجنب مسبب الحساسية سيساعد على تخفيف الحكة. وإذا كانت الحكة ناتجة عن مرض داخلي، فإن علاج المرض سيؤدي إلى تخفيف الحكة أيضًا.

أما بالنسبة للطرق المنزلية لعلاج الحكة المستمرة، فهناك بعض العلاجات التي قد تساعد في التخفيف من الأعراض، ومنها:

• الحمامات الباردة: تساعد الحمامات الباردة على تهدئة الجلد وتخفيف الحكة.
• المرطبات: تساعد المرطبات على ترطيب الجلد وتخفيف الحكة. 
• المراهم المضادة للحكة: يمكن استخدام المراهم المضادة للحكة التي تحتوي على مادة الكورتيزون أو مكونات أخرى لتخفيف الحكة. 
• الزيوت العطرية: يمكن استخدام الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت شجرة الشاي وزيت النعناع لتخفيف الحكة. 
• استخدام كمادات باردة: يمكن استخدام كمادات باردة على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة. 
• تجنب التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تفاقم الحكة، لذلك من المهم محاولة الاسترخاء وتقليل التوتر.

نصائح لتجنب الحكة المستمرة

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الحكة المستمرة، ومنها:

• تجنب خدش الجلد: قد يؤدي خدش الجلد إلى تفاقم الحكة وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
• ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من مواد طبيعية: تساعد الملابس الفضفاضة المصنوعة من مواد طبيعية على السماح للجلد بالتنفس وتقليل الحكة.
• الابتعاد عن المواد المهيجة: يمكن أن تسبب المواد المهيجة مثل المنظفات الكيميائية والعطور والمواد الكيميائية المنزلية الأخرى الحكة.
• ترطيب الجلد بانتظام: يساعد ترطيب الجلد بانتظام على حمايته من الجفاف والحكة.

إذا كانت الحكة مستمرة أو شديدة، فيجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعد في تخفيف الحكة المستمرة:

• تناول حمامات قصيرة ومتكررة: يمكن أن يساعد ذلك في إزالة المواد المهيجة من الجلد ومنع جفافه.