التهاب الكبد هو حالة تصيب الكبد، وهو عضو مهم في الجسم يساعد على الهضم وإزالة السموم. يمكن أن يصاب الأطفال حديثي الولادة بالتهاب الكبد بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العدوى والأمراض الوراثية والأدوية.

أعراض التهاب الكبد عند حديثي الولادة

تشمل أعراض التهاب الكبد عند حديثي الولادة ما يلي:

• اليرقان: وهو اصفرار الجلد والعينين بسبب تراكم مادة البيليروبين في الدم.
• الحكة: بسبب تراكم مادة البيليروبين في الجلد.
• البول الداكن: بسبب تراكم مادة البيليروبين في البول.
• البراز الفاتح: بسبب عدم وجود مادة الصفراء في البراز.
• فقدان الشهية.
• التعب.
• الانتفاخ.
• ألم في البطن.

أسباب التهاب الكبد عند حديثي الولادة

هناك العديد من الأسباب المحتملة لالتهاب الكبد عند حديثي الولادة، بما في ذلك:

• العدوى: يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التهاب الكبد عند حديثي الولادة، بما في ذلك:
  • فيروس التهاب الكبد A: وهو فيروس ينتقل عن طريق الفم، ويمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا تناولوا لبن الأم المصابة بالفيروس.
  • فيروس التهاب الكبد B: وهو فيروس ينتقل عن طريق الدم أو السوائل الجسدية الأخرى، ويمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبوا بالفيروس أثناء الولادة أو من خلال حليب الأم المصابة بالفيروس.
  • فيروس التهاب الكبد C: وهو فيروس ينتقل عن طريق الدم، ويمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبوا بالفيروس أثناء الولادة أو من خلال حليب الأم المصابة بالفيروس.
  • فيروس التهاب الكبد D: وهو فيروس يرتبط بفيروس التهاب الكبد B، ويمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبوا بفيروس التهاب الكبد B أثناء الولادة أو من خلال حليب الأم المصابة بفيروس التهاب الكبد B.
  • فيروس التهاب الكبد E: وهو فيروس ينتقل عن طريق الفم، ويمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا تناولوا لبن الأم المصابة بالفيروس.
  • الهربس البسيط: وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع القروح أو الآفات التي تسببها العدوى. يمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبوا بالفيروس أثناء الولادة أو من خلال حليب الأم المصابة بالفيروس.
  • الحصبة الألمانية: وهي عدوى فيروسية يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الحمى والطفح الجلدي. يمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبت الأم بالفيروس أثناء الحمل.
  • السيلان: وهو عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب أعراضًا مثل التهاب الحلق أو الإفرازات المهبلية. يمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبت الأم بالعدوى أثناء الولادة.
  • الزهري: وهو عدوى بكتيرية يمكن أن تسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي أو الحمى. يمكن أن يصيب الأطفال حديثي الولادة إذا أصيبت الأم بالعدوى أثناء الحمل.
• الأمراض الوراثية: يمكن أن تسبب بعض الأمراض الوراثية التهاب الكبد عند حديثي الولادة، بما في ذلك:
  • داء ترسب الأصبغة الدموية: وهو اضطراب وراثي يتسبب في تراكم مادة البيليروبين في الدم.
  • داء الداء النشواني: وهو اضطراب وراثي يتسبب في تراكم بروتينات غير طبيعية في الدم.
  • الداء النشواني الكبدي: وهو اضطراب نادر يتسبب في تراكم بروتينات غير طبيعية في الكبد.
• الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية التهاب الكبد عند حديثي الولادة، بما في ذلك:
  • الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين.
  • الأدوية المضادة للسرطان: مثل السيكلوفوسفاميد أو الإيتابورين.
• العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للسموم، إلى التهاب الكبد عند حديثي الولادة.

تشخيص التهاب الكبد عند حديثي الولادة

يعتمد تشخيص التهاب الكبد عند حديثي الولادة على مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك:

• اختبارات الدم: يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد سبب التهاب الكبد ومدى شدته.
• اختبارات التصوير: يمكن أن تساعد اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق

تعرف على أعراض نزلات البرد عند حديثي الولادة