مقدمة

اللولب هو وسيلة منع الحمل طويلة الأمد، يتم إدخاله في الرحم بواسطة طبيب أمراض النساء. اللولب مصنوع من مواد مختلفة، مثل البلاستيك أو النحاس أو الفضة، ويمكن أن يكون هرمونيًا أو غير هرموني.

تُعد الالتهابات من أكثر المضاعفات شيوعًا للولب، ويمكن أن تحدث في أي وقت بعد تركيب اللولب، ولكن غالبًا ما تحدث في الأشهر الثلاثة الأولى.

أنواع الالتهابات التي يسببها اللولب

هناك نوعان رئيسيان من الالتهابات التي يسببها اللولب:

• الالتهابات المهبلية أو الفرجية: هذه الالتهابات شائعة جدًا ويمكن أن تحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات أعراضًا مثل الإفرازات المهبلية غير الطبيعية والألم والحكة.

التهابات المهبل أو الفرج

التهابات المهبل أو الفرج هي عدوى تصيب المهبل أو الفرج، وهي من أكثر أنواع الالتهابات التي يسببها اللولب شيوعًا. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات أعراضًا مثل:

• الإفرازات المهبلية غير الطبيعية، والتي قد تكون بيضاء أو صفراء أو خضراء أو بنية اللون.
• الحكة أو الحرقان في المهبل أو الفرج.
• ألم أو حرقة أثناء التبول.
• ألم أو وخز في منطقة الحوض.

تحدث التهابات المهبل أو الفرج بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية. يمكن أن تزيد عوامل مثل وجود عدوى سابقة في الجهاز التناسلي أو ضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بهذه الالتهابات.

تشخيص التهابات المهبل أو الفرج

يمكن تشخيص التهابات المهبل أو الفرج بناءً على الأعراض ونتائج الفحص البدني. يمكن أن يشمل الفحص البدني فحص المهبل والرحم. يمكن أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم أو اختبارات البول أو مسحة مهبلية.

علاج التهابات المهبل أو الفرج

يعتمد علاج التهابات المهبل أو الفرج على نوع الالتهاب وشدته. يمكن أن تشمل العلاجات ما يلي:

• المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
• مضادات الفطريات: يتم استخدام مضادات الفطريات لعلاج الالتهابات الفطرية.

إذا لم تستجب الالتهابات للعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات، فقد يوصي الطبيب بإزالة اللولب.

التهاب بطانة الرحم

التهاب بطانة الرحم هو عدوى تصيب بطانة الرحم، وهي الطبقة الداخلية للرحم. يعد التهاب بطانة الرحم من أنواع الالتهابات التي يسببها اللولب الأقل شيوعًا، ولكنه أكثر خطورة. يمكن أن تسبب هذه الالتهابات أعراضًا مثل:

• النزيف غير الطبيعي، والذي قد يكون غزيرًا أو مطولًا أو مؤلمًا.
• آلام الحوض.
• الحمى.
• الإرهاق.

تحدث التهاب بطانة الرحم بسبب عدوى بكتيرية. يمكن أن تزيد عوامل مثل وجود عدوى سابقة في الجهاز التناسلي أو ضعف جهاز المناعة من خطر الإصابة بهذه الالتهابات.

تشخيص التهاب بطانة الرحم

يمكن تشخيص التهاب بطانة الرحم بناءً على الأعراض ونتائج الفحص البدني. يمكن أن يشمل الفحص البدني فحص المهبل والرحم. يمكن أيضًا إجراء اختبارات إضافية، مثل اختبارات الدم أو اختبارات البول أو مسحة مهبلية أو خزعة من بطانة الرحم.

علاج التهاب بطانة الرحم

يعتمد علاج التهاب بطانة الرحم على شدة الالتهاب. يمكن أن تشمل العلاجات ما يلي:

• المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية.
• إزالة اللولب: إذا كان اللولب غير هرموني، فقد يوصي الطبيب بإزالة اللولب.
• أدوية أخرى: قد يصف الطبيب أدوية أخرى، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو حبوب منع الحمل الهرمونية، لتخفيف الأعراض.